صـدر الـجـنـوب
ممتليك الضيق ،، ياصدر الجنوب
والرياح الصبر ،، وهمومي جبال
حدني مرواح خلي ،،، للهبوب
ولا على المقسوم أيات أحتمال
كنت أبني في غرامي طوب طوب
وأنهدم كل مابنـيتـه ،،، بـنـذهال
كنت أعيش بداخلي حرب القلوب
وكنت أجيه بحال وأليا رحت حال
ليت عندي من عن الضيقه ينوب
صرت أدور وين هو صدر الشمال
ضيقتي من كل فج وكل صوب
تمتلي هالصدر من عقب الوصال
ودي أنه ماجنت نفسي ذنوب
وودي أني ماأكابر بالجدال
وودي أني ،،، ماتضايق بالغروب
وودي أني ،،، ماأنتظر قولة تعال
أعرف أن الطيب ،،، قتال العيوب
وأعرف أن البخل عيب(ن) لامحال
وأعرف أن الصمت مايعني هروب
خص لامنه ورد قيل(ن) ،، وقال
عادني من ليلة البارح ،،، بتوب
وأستقيم الحال وألقا الحال مال
ياشقا رجلي على ذيك الدروب
وياهنا فكر(ن) يعيشه بالخيال
مابقالي كود عطرين(ن) وثوب
دونهم أرمي من الضيقه عقال
ماهقيت القلب في عشقه يذوب
رغم هجره ،،، ماترك للفكر بال
ولاهقيت أنه على احساسي لعوب
ولاخبرت أن الحزن لو طال طال
عام الأول ماعرف وشهو مغلوب
وكان كتفي ل أرتكا للحمل شال
وهالسنه أنشد هماجه من عذوب
صارت أحوالي مثل عقد الحبال
ذا رمادك من عقب ماهو شبوب
والغلا مخنوق في من كف المحال
لا أتـلّـفت ،، كان مليت الحروب
وشتبي من ديرة(ن) صارت رمال
يابعيد ،،، وياقريب ،،، وياكذوب
هاك ماعندي ،،، وله أقرب مثال
كان ودك ،، تملك أوطان وشعوب
كن شجاع ! ولاحياة ،،، بلا قتال